دخل مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، في أشكال نضالية عديدة بداية بوقفة ليلية بساحة الدشيرة، ليتطور الشكل الإحتجاجي على مدى أيام إلى عرض سيارات الأجرة للبيع، وذلك ردا على غياب قنوات الحوار والتواصل مع النقابات المهنية واستفحال ظاهرة النقل السري لكوير.

وفي هذا السياق قال اهراني لوشاعة الكاتب العام لنقابة سائقي سيارة الأجرة المنضوية تحت الإتحاد المغربي للشغل “أن سلطات مدينة العيون وعلى رأسهم والى الجهة يرفضون رفضا تاما التواصل وفتح الحوار مع المهنيين وتدارس كافة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل وخاصة أمام استفحال ظاهرة النقل السري التي أصبحت تمارس في العلن  وأمام أعين الأمن والسلطات”.”.

ولفت لوشاعة ضمن تصريح خص به جريدة حياد24 إلى أن العديد من المراسلات تم توجيهها إلى والي المدينة في هذا الصدد غير أنه لم يتم التفاعل معها مشيرا إلى عدم فتح الحوار أضر كثيرا بالمهنيين وأدخل العديد منهم في حالة إفلاس مادفعهم إلى الإحتجاج وعرض سياراتهم للبيع  وسيصعدون في الأيام المقبلة من وقع الإحتجاجات من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة التي يكفلها القانون والدستور المغربي.

وشدد الفاعل النقابي ذاته على أن قطاع النقل بمدينة العيون يعيش على وقع فوضى لم تشهدها المدينة من قبل مؤكدا أن سيارات النقل السري المتعارف عليهم  محليا باسم  لكوير اكتسحوا جميع مناطق المدينة لتجدهم حسب وصفه من شمال المدينة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

تجدر الإشارة أن سيارات النقل السري بمدينة العيون تستعمل غاز البوتان بدل البنزين ما يجعل منها قنابل موقوتة تتجول بكل أريحية داخل المجال الحضري للمدينة وقد سجلت سابقا انفجار واحتراق العديد من هذه السيارات ناهيك عن السرعة الجنونية والحوادث التي تتسبب بها