تساءل عدد لا بأس به من المتتبعين للشأن السياسي والإجتماعي بجهة العيون الساقية الحمراء، خاصة بإقليم العيون، عن صمت الوالي أمام التسيب الذي أضحت تعرفه المدينة في شتى المجالات وبدون استثناء في حدود اختصاصاته ومهامه التي يفرضها عليه الدستور والقانون.

وفي هذا الصدد صرح فاعل سياسي بمدينة العيون لحياد24 مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن مدينة العيون لم تعرف تسيبا من قبل كما تعرفه في عهد الوالي الحالي حسب قوله، متسائلا حسب تعبيره “هل أصبح دور الوالي يقتصر على ترأس الوفود الرسمية وإقامة الولائم”، داعيا الوالي للتدخل قصد انقاذ مايمكن أنقاذه، خاصة في مجال الصحة والنقل والبنية التحتية المتهالكة بالمدينة، ومواجهة تطرف بعض السياسيين الذين اصبحوا يروجون للخطاب العنصري ضد المكون “الداخلي”.

وفي نفس السياق صرح فاعل جمعوي بمدينة السمارة، متسائلا عن “دور والي الجهة أمام غطرسة عائلة وحيدة حصدت الأخضر واليابس ولم تترك لأبناء منطقة زمور الاكحل حتى الفتات” حسب تعبيره، مشيرا للصفقات الأخيرة بمدينة السمارة التي فازت بها شركات لها قرابة أسرية مع رئيس الجماعة والمنتخبون بالمدينة، داعيا الوالي للتدخل العاجل وفرض قانون الدولة المغربية لإثباث عكس ما أصبح يروج على لسان العامة، أن “م.ح.ر” ملك الصحراء.

تجدر الإشارة أن جهة العيون الساقية الحمراء عرفت مؤخرا مغادرة العشرات من العائلات صوب مدن الشمال بدون رجعة، خاصة التجار والحرفيين بسبب القرارت اللامسؤولة لرؤساء الجماعات.